فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما
يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم
اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرورو أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل
الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في
أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا،
كلا رائع
جزاك الله كل خير
وما ربك بظلام للعبيد