أكثر الكائنات تفاهةً
و أضعفها تركيزًا...!!
كائن إذا سمعته ستوقن تمامًا أن ( عقله في فمه )
فهو لا يستخدم عقله في النقد و التفكير ؛ و لكن في التقليد و التكرير..!!
و ياليت [ التكرير ] هنا بمعنى التصفية و التنقية [ تكرير البترول ] و
لكنه [ التكرير ] من الإعادة بلا تمييز
لابد و أنكم عرفتموه ؛ إنه ( الببَّغاء ) ؛
ذلك المقلِّدُ الأبديُّ ؛ الذي لا يفتأ يكرر كل ما يُلقى أمامه من
كلمات...
إنني حين أراه بريشِهِ الزاهي أتذكر فورًا من يُردد الأكاذيب دون أن
يتحقَّق منها..
ذلك الإنسان الذي ( يخدع نفسه ) بالمظاهر و يظن أنها لُبَّ الحقيقة...!!
و إذا جئت توضِّح له (
الصَّواب ) ؛ وجدته غير مُنفتحٍ على ( الحقيقة..ّ!! ) و لا راغبًا فيها ؟؟
و لكن تجده يكرر