عابر سبيل نائب المدير
عدد المساهمات : 3600 البلد : السٌّمعَة : 14 الهواية : تاريخ التسجيل : 17/02/2010 العمر : 31 مزاجك اليوم :
| موضوع: الإمساك مزعج للصحة ومشوش للجمال... والتغلب الفعلي عليه لا يتم إلا بالطرق الطبيعية الجمعة يونيو 25, 2010 9:58 am | |
| الإمساك مزعج للصحة ومشوش للجمال... والتغلب الفعلي عليه لا يتم إلا بالطرق الطبيعية
ما هو الإمساك ؟
· بالنسبة لغالبية الأشخاص الطبيعيين:
- يكون التبرز مرة واحدة في اليوم ضروريا لسلامة الصحة والشعور بالارتياح؛
- وقد يتبرز بعض الأشخاص مرتين يوميا؛
- في حين أن قلة من الأشخاص الطبيعيين يتبرزون مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام.
· أما الإمساك فهو الحالات التي يكون فيها:
- البراز جاف وسميك أو قاسي (صلب) مصحوب بمضايقة أو ألم عند التبرز، حتى ولو تم التبرز عدة مرات يومياً.
- معدل الخروج أقل من ثلاث مرات أسبوعيا ويمتد إلى مرة واحدة كل أسبوع أو كل أسبوعين.
· أما الأعراض المصاحبة للإمساك فنذكر منها:
- يشتكي المرضى عادة مع الإمساك بالانتفاخ في منطقة البطن، والضغط في المستقيم وشعور بالامتلاء وعدم القدرة على التخلص من البراز أثناء عملية الخروج.
- كما قد يؤدى الإمساك إلى الخمول والصداع والفتور، وتختفي هذه الأعراض مباشرة بعد تفريغ الأمعاء ( التبرز).
ما هي أسباب الإمساك ؟
يوجد عاملين أساسيين يساهمان في حدوث الإمساك:
1. إعاقة مرور البراز بسبب ضعف حركة الأمعاء أو توقف حركتها. الأمر الذي يؤدي إلى مكوث البراز لوقت طويل داخل المستقيم (الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة)، فيسمح للأمعاء بامتصاص معظم الماء الموجود داخل الفضلات(البراز) فينتج عنه براز جاف قاسي.
2. نقص الماء في البراز (جفاف) والذي يؤدي إلى زيادة صلابة البراز وبالتالي صعوبة تحركه في الأمعاء. وهذا في العادة يحدث لأن الغذاء ليس فيه عناصر كافيه لحفظ الماء داخل الأمعاء ( كالألياف)...
ينتج عن أي من هذين العاملين دورة تتابعيه لأسباب الإمساك (حدوث أيهما يؤدي إلى حدوث الآخر).
· بصفة عامة يوجد سببين أساسيين للإمساك:
o سبب وظيفي وهو الشائع،
o وسبب عضوي وهو نادر.
· أما السبب الوظيفي فقد ينتج عن أحد أو بعض العوامل التالية:
- الطعام الفقير إلى الألياف الغذائية: كتناول الخبز الأبيض بدلاً من الخبز الأسمر الكامل؛ وعدم تناول السلطات والبقوليات والخضار الورقية التي تترك فضلات أكثر تعتبر عاملا مهما في تنظيم عمل الجهاز الهضمي.
- عدم الاهتمام بنوعية ومكونات الغذاء والاعتماد على الوجبات السريعة.
- قلة تناول السوائل والأطعمة الطرية.
- قلة الحركة والنشاط البدني وكثرة الخمول. - تناول الأطعمة المهيجة لجدار القولون. - التوتر الذهني، فالمعروف أن القولون يعكس صورة لعواطفنا، والتوتر الذهني يؤدى إلى تقلص القولون وهذا يلاحظ في الأشخاص القلقين المتوترين.
- عدم انتظام مواعيد التبرز، وقد يرجع ذلك إلى:
o الاستيقاظ المتأخر في الصباح؛
o عدم انتظام وجبات الطعام؛
o الصيام عن الطعام لساعات طويلة وذلك بتخطي إحدى الوجبات كعدم تناول وجبة الفطور (الترويقة) أو العشاء أو الغداء المتأخر أو تناول وجبة واحدة يومياً...
- تأجيل مواعيد التبرز بسبب الانشغال، أو عدم توافر المراحيض وقت الحاجة الملحة للتبرز، أو الظروف غير الصحية السائدة في بعض المدارس والجامعات أو أماكن العمل ذات دورات المياه المشتركة قد تجعل زيارة المرحاض أمرا غير مرغوب فيه. فيترك هذا التأجيل الفرصة الكافية للأمعاء بإعادة امتصاص معظم الماء الموجود داخل الفضلات(البراز) فينتج عنة براز جاف قاسي.
- الشقوق الشرجية والبواسير المؤلمة تجعل المصاب يتضايق من التغوط أو يخاف منـه فيؤجله…
- يحدث الإمساك أيضاً في ظروف التعرض للحرارة والجو الحار والسفر.
- حالات الإصـابة بالأمراض التي ترافقها حمى وتنقص فيها الشهية ويقتصر الطعام على بعض السوائل التي لا تخلّف فضلات كالطعام العادي، فإن هذه العوامل كلها تشارك في إحداث الإمساك.
- ضعف عضلات البطن ونقص شدة تقلصات الأمعاء تسبب الإمساك، وهـذا ما يُشاهد عند المسنين والمصابين بالـوهن والنحول.
- الاستخدام المتزايد للمسهلات حيث يؤدي استعمالها المستمر إلى فقدان القدرة الطبيعية للأمعاء على إفراغ محتوياتها.
- تناول بعض الأدوية مثل الحديد، والمواد المهدئة والمخدرة، والعقاقير الخاصة بالآلام، وبعض العقاقير الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم كل هذه الأدوية تؤثر تأثيرا سلبيا على حركة القولون مما يؤدي إلى الإمساك الشديد.
المعالجـة والوقاية من الإمساك
· تعتمد الحركة العادية للأمعاء على الجهاز العصبي الذاتي وعلى نوعية الغذاء وحيث أن الجهاز العصبي الذاتي يعمل "أوتوماتيكيا" فانه ليس من المستحب التدخل في وظائفه باستخدام أية عقاقير لعلاج الإمساك؛
· كما يجب تجنب الاستخدام المستمر للحقن الشرجية أو الشربات المسهلة (كسيلفات الماغنزيوم أو زيت الخروع أو زيت البارافين...) أو التحاميل المسهلة، لإنها تؤدي إلى زيادة الإمساك وذلك بسبب عدم إعطاء الفرصة الكافية للانعكاسات الطبيعية للأمعاء لتأدية وظيفتها..
· وقد يؤدى تعاطى المسهلات أو الحقن الشرجية إلى اختلال توازن السوائل والأملاح بالجسم الذي قد ينجم عنه متاعب صحية كبيرة...
· أما استخدام الحقنة الشرجية بين حين وأخر، وفي فترات متباعدة، فليس ضارا، حيث أنها قد تكون مطلوبة لحفز الأمعاء خلال الحالات المرضية الحادة أو قبل وبعد العمليات الجراحية...
ترتكز معالجة الإمساك على القواعد التالية:
· يؤدي الصيام وعدم النشاط البدني إلى الإمساك - بينما يؤدى النشاط الحركي وتناول الطعام إلى الرغبة في التبرز؛
· إن الرغبة في التبرز عند غالبية الأشخاص الطبيعيين تتم في الصباح، كما أن دخول الطعام في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة يزيد من النشاط الضاغط للقولون وهذا يفسر رغبة الأفراد الطبيعيين في التبرز من بعد تناول وجبة الإفطار. لذا يجب التعود على التبرز في هذا الموعد بشكل يومي ومنتظم (من بعد تناول طعام الفطور).
· إن تدليك البطن، وتناول خبز النخالة والفواكه والخضار الحاوية على الألياف، وتناول الأطعمة الطرية والسوائل، وشرب كميات كافية من الماء كلها عوامل مساعدة على تنشيط الأمـعاء والتخلص من الإمساك.
خطوات عملية تساعد في التخلص من الإمساك:
· عند النهوض من النوم:
- شرب كوبان كبيران من الماء (على الريق),
- ممارسة تمارين رياضية هوائية لمدة ربع ساعة تقريباً، http://www.mansourbeauty.com/sports.htm
- تناول ملعقة زيت زيتون كبيرة + ملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض أو عصير البرتقال؛ وبعدها بنصف ساعة تناول وجبة الترويقة.
· أثناء النهار:
- الإكثار من الحركة والنشاط الجسدي الحيوي،
- شرب الماء ما بين وجبات الطعام (من بعد ساعتين من وجبة الطعام وحتى ما قبل نصف ساعة من الوجبة التالية)،
- تناول من 4 إلى 5 وجبات طعام خفيفة ومتوازنة يومياً بأوقات منتظمة،
- تناول الطعام بهدوء ومضغه جيداً،
- عدم شرب الماء مع الطعام،
- تناول خبز النخالة بدلاً من الخبز الأبيض،
- الإكثار من تناول الخضار الطازجة والفواكه الناضجة،
- عدم شرب الشاي الثقيل أو القهوة الثقيلة.
· مساءً: ممارسة رياضة المشي.
· قبل النوم: شرب كوبان كبيران من الماء. | |
|